بن غربية:الوضع أسوأ مما كنا نتصور والحكومةستكشف عن برنامجهافي غضون شهر
This browser does not support the video element.
قال الوزير المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية و المجتمع المدني و حقوق الإنسان مهدي بن غربية في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 15 سبتمبر 2016 إن حكومة الوحدة الوطنية اكتشفت أن الوضعية التي تمر بها البلاد أسوأ مما كانت تتصور وأن الأرقام مفزعة، متابعا أن التحدي يكمن في تجاوز الصعوبات ومصارحة الشعب التونسي، حسب تقديره.
واعتبر ضيف ميدي شو أن أول مرحلة في تجاوز الأزمة تكمن في بلورة رؤية الحكومة التي سيتم الكشف عنها في غضون شهر، قائلا " التحدي يكمن في تجاوز الصعوبات ومصارحة الشعب بالحقيقة ونحن متفائلون بالمستقبل كما أن هناك جملة من الحلول ستتم مناقشتها .."
وأضاف مهدي بن غربية أنه مستعد لدفع ما يلزم دفعه لفائدة خزينة الدولة التونسية خدمة لمصلحة البلاد، لأن تونس في حاجة لمجهود مشترك وعلى الجميع أن ينخرط خدمة للمصلحة الوطنية، على حد تعبيره.
وأضاف مهدي بن غربية أنه مستعد لدفع ما يلزم دفعه لفائدة خزينة الدولة التونسية خدمة لمصلحة البلاد، لأن تونس في حاجة لمجهود مشترك وعلى الجميع أن ينخرط خدمة للمصلحة الوطنية، على حد تعبيره.
وتحدث ضيف ميدي شو عن لقاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد بعدد من رجال الأعمال، قائلا إن رسالته لهم كانت صريحة وصارمة وإن التشغيل رهين الاستثمار الخاص.
منع بث حوار المرزوقي
وتعليقا على الاتهامات الموجهة لرئاستي الجمهورية والحكومة والقاضية بمنع بث حوار للرئيس السابق المنصف المرزوقي على قناة التاسعة، قال بن غربية " إن حرية الإعلام يعتبر أهم مكاسب الثورة وهي استحقاق واعتقد وأجزم أن كل الحكومات غير قادرة على تكميم الإعلام ونحن نحترم الرئيس السابق وليست لنا سلطة لا على الإعلام العمومي ولا الخاص.."
وتابع قوله " لقد تسلمت الحكومة الحالية مهامها منذ 10 أيام فهل ستخشى من محتوى خطاب المنصف المرزوقي.. لا أظن ذلك ."
إدارة التلفزة الوطنية
وحول تعييم رئيس مدير عام جديد على رأس التلفزة التونسية، كشف مهدي بن غربية أن رئاسة الحكومة اقترحت اسما وحيدا لرئاسة التلفزة ضمنته في ملف وقامت بتقديمه إلى الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) . وأشار إلى وجود أزمة تسيير صلب التلفزة التونسية.
أزمة حزب التحرير
وتعليقا على التهديدات التي ضمنها حزب التحرير في بلاغه الصادر مؤخرا والموجهة للدولة التونسية، قال ضيف ميدي شو إن الحكومة راعية للتعدد الحزبي وممارسة العمل السياسي لكن احترام في إطار احترام الدستور، مشيرا إلى أن حزب التحرير يرفض تعاليم الدولة ويصدر مناشير داعية للقتل والتطاحن.